فضايح

تلقيت منذ فترة دعوه و ما اغرب تلك الدعوة التي تليقتها ..و هي دعوة نشر فضائح و مواقف و بالطبع الكل يعلم من هو باديء تلك الفكره و لاحترامي و حبي و تقديري لكل من ايمن افندي قاسم و طارق المملوك فقررت ان اجمع ما استطيع و لكم التالي...... يا فضيحتي:

سابدأ من الجديد للقديم

دبي - فرنش باكري :

دبي بلد جميله بناسها و سكانها التي اعرفهم فيها طبعا ،و بسبب كرم المصريين اخواتي و اصدقائي فتشجعت و سافرت لدبي و الحقيقة دي مكنتش اول مرة اروح البلد دي ، بل كانت المرة الثانيه لكنها كانت من اجمل المرات طبعا لوجود اخواتي و اصدقائي ايمن افندي و طارق المملوك و لمياء اختي و صديقتي الغاليه و وليد عليوه و محمد الدبيكي وهاشم و ناس كتير محتاجه بلوج لهم لوحدهم اكتب فيه اسمائهم .الحقيقة كان مده اقامتي اسبوع ،طبعا زرت فيه اماكن كتير جميله من ضمن هذه الاماكن مكان اسمه فرنش بيكيري و هو عباره عن كافيه جميل، في هذا المكان مطرب صوته رائع و عازفه اروع ، ذهبنا انا و عليوه و ايمن و مملوك ، الجلسة كانت اخر سلطنة و جمال و قبل ما نروح استاذنتت و ذهبت الى الحمام و رغم انها لم تكن المرة الاولى و لكن بكل ثقه وقفت بصيت و دخلت و إذ بي اوفجئ بان باب احدي الحمامات بيفتح و فوجئت بقاسم افندي و لوهله وقفت في حاله تجمد و انا وهو في صوت واحد "إيه ده " و بكل ثقه قلتله :"إنت ازاي دخلت هنا دا الليدز روم يا ايمن " و بثقه اكتر مني رد قالي :" لا معلش ده المين روم يا انجي"
و بحركه سريعه فتح الباب يتاكد من اللافتة الخارجية ..و بكل احراج فوجئت انه فعلا كان الحمام الرجالي و انا اللي دخلت غلط
اللذيذ في الموضوع بقى ان كل العاملين في المكان كانوا متبعني و شايفني لما دخلت غلط و ولا اي حد قال اي حاجة بس لما خرجت الضحك طبعا كان للركب .


امريكا- المطافي:

اول مرة اركب فيها طياره و اسافر مع عائلتي لامريكا بالنسبة لي طبعا كانت قمة الانبهار خصوصا اني كان عندي 11 سنة ، كان في المبنى السكني اللي كنا نازلين فيه باب ازاز بينزل لبحيرة جميله كان فيها جميع انواع الطيور و كنت بانزل كل يوم من الباب الازاز الي بيؤدى للبحيرة كل يوم .. و في مرة لفت نظري زرار احمر كبير جنب الباب اللي بنزل منه كل يوم و كنت اول مرة اخد بالي منه و في بالي قلت اكيد الزرار ده بيفتح بطريقة تكنولوجيه الباب الي بينزل للبحيرة و بالتالي مديت إيدي و شديت الزرار لتحت و مهما وصفت صوت الصفاره الغير طبيعي اللى ملأ المكان ومش عارفه و فوجئت بناس بتجري و كم غير طبيعي من عربيات المطافي و البوليس و الاسعاف، كنت اول مره اشوف رجال المطافي على الحقيقة، اتضحلي ان الزرار ده هو زرار انزار لو في حريقة في المبنى و بالطبع هو موجود في كل المباني بس الجهل نور.. لن اخفى عليكم العلقه كانت سخنه .

العربيه اللادا

الموقف ده حصلي من يومين بالادق 15 مارس 2007 ، باختصار كنت اقود سياره زوجي و الحقيقة انه نادرا ما يسمح لي بسواقتها و الحظ الحقيقة المعتاد يحالفني و فوجئت بسيارة لادا موديل عم سحلول ولست في حاجة بان اوصف قوتها عند الاصتدام بالسيارات الحديثة ..المهم انها خبطتني و جريت و اختفت كمان
بكيت بكاء انهياري حتى انني في عودتي للبيت و افكر في كيف ابلغ زوجي بالمأساة التي اصابت سيارته و اشتد البكاء حتى اني كنت في اشارة مرور و اضع وجهي بين يدي لا ابالي بما يحدث من حولي سوى التفكير في زوجي و إذ بي اوفوجئ بصوت الباعة المتجولين و هم يفوقوني من البكاء مع سؤال بعضهم البعض " مالها دي دي بتعيط جامد قوي ليه كده" انطلقت عائد لزوجي حيث ابلغته قبل وصولي البيت حتى يذهب معي إلى القسم لعمل محضر ضبط و احضار ، و ذهبنا بالفعل لقسم الشرطة و برضه لسنا في حاجة لوصف مهزله السؤال عن عمل محضر و كأنك الجانى ليس مجني عليه ، دخلت مع زوجي لحضرة الظابط و ابلغناه بالواقعة وجاءت :"رخصة حضرتك لو سمحت " وبكل بلاها اعطيته البطاقة ويردد "لو سمحت فين رخصتك "وانا مصممه مهي مع حضرتك اهة حتى ادركت انها البطاقة و اعطيته الرخصة ثم طلب رخصة السيارة و اخرجها زوجي من حافظته ( اصلها كمان مكنتش معايا في الحادث)و ووجدنا الظابط ينظر لنا و كانه يكاد ان يلقي بالفاظ و بصوت به استهزاء "وبعدين بقى دي الرخصة منتهية يا استاذ "و نظر لي زوجي ورد ببرود"يا راجل " خرجنا دون عمل محضر طبعا و إلا كنا حندخل في مواضيع تانيه خالص وفي اثناء عودتنا من القسم و في نفس الاشارة التي كنت ابكي فيها فوجئت بنفس بالباعة المتجولين يطرقوا زجاج السياره لزوجي طالبين منه فتح الزجاج ولان الخبطة كانت في الباب فلم يتمكن زوجي من فتح الزجاج إلا فتحه صغيره يمكن منها سماع المتحدث و فوجئ زوجي ان البائع يتجه قائلا : " و النبي يا بيه ماتزعلها كده تاني دي كانت بتعيط جامد اوي ..حرام عليك و النبي ماتعيطها تاني" نظر زوجي الي قائلا " كمان فضحتينا " ( مايعرفش اني قبل الاشارة دي كنت وقفت لامين شرطة اعيط له و اسئله اعمل إيه وحده خبطتني )

ومبي :

اعتادت امي و نحن ضغار انا و اخي ان تاخذنا لكي ناكل خارج المنزل يومين او اكثر للفسحه يعني و كنا دائما عند سؤالنا إين نفضل تناول غدائنا بصوت واحد كالكورال الحافظ الانوده "ومبي " اللذيذ اني كنت مصممه ان الهمبورجر الي في ومبي اسمه طعميه كبير مدوره و كنت دايما امام الجرسون اقول لو سمحت عايزه اكل طعميه الكبيره دي و فوقها بيض .

عادة النوم

كنت و انا صغيره لي عادة سيئه للغايه و هي اني كنت لازم امص الفانلة الداخليه اللي لبساها او اى فانلة و خلاص في فمي طول الليل و اثناء النوم و افضل امصمص فيها و كأنها قصب و بالتالي كنت اكتر طفله بيجيلها لوَز و التهاب رئوي .

الجبنة البيضاء

اخي الكبر كان يعشق اكل الجبنة البيضاء بس يظهر اني كنت اكتر منه ، في احدى المرات كانت امي تطعم اخي مربع من الجبنة البيضاء واثناء اطعامه فوجئت بعدم وجود المربع باكمله و نظرت لي لتجد قالب الجبنة البيضاء كله في فمى، اكله بكل اندماج و استمتاع ..يظهر اني مفجوعه من صغري .

غساله الملابس والفراخ

كنت من نوع الاطفال المتعب في الاكل و كانت امي عندها طول بال غير طبيعي ، احيانا كنت اتناول وجبه الغداء في 4 ساعات ( عاتشي جدا) وفي سط الطعام استاذن للذهاب للحمام كل نصف ساعة و ذلك لالقي الطعام وراء غساله الملابس و العوده لاخذ ملعقة جديدة حتى اكتشفت امي ما افعله ...و اخذت علقة إيه .ٍ

الارز

حاسة الشم عندي كانت من اقوى الحواس لدي ، حتى اني في يوم من الايام خبطت على الجيران و وقلتلهم " انتوا طابخين رز يا طنط؟؟!!!"




انجى الكليسلى