Saturday, April 7, 2007

ينطبق عليه قول

منذ فترة قمت ببيع عريتي... مع انها كانت من سنتين بس "فله" بس القدر لعب لعبتة و قمت بتعين سائق " سامحة الله بقى" فلقد قام بتدمرها تماما و لم يكتفي بذلك بل الحقيقة اصابني في مبلغ للمخالفات وهمي ... موش حاقوله علشان الناس ماتفكرنيش اني بفشر أو بكذب .المهم بعت عربيتي (كانت هيونداي بالمناسبة )
في اول الامر .. كنت استمتع جدا بالمشي و كلي نشاط .. اينعم مازلت و لكني في الصباح اضطر لركوب تاكسي ...و يا مأساة ركوب تلك النوع من الواصلات في بلدنا الحببية العظيمة.

فتجد نفسك امام عربات متنوعةالماركات و تختار بقى .. شاهين – بيجو سوزوكي ... إلخ هناك انواع بالطبع انقرضت تماما .. اتحدا من يركب التاكس ان يجد السياره من الاخل مثلما هي من الخارج .. فإما الزجاج بدون اوكره و مفتوح الزجاج و يا سلام بقى لو في الشتاء القارص او الزجاج مقفل و في عز الحر و سوف اترك لكم كل التخيل في هذه اللقطة و ما اكر التاكسي ذوي الابواب التي تفتح من الخارخ فقط و ليس لديه اكره تفتح من الداخل . صادف بقى هذا الصباح انني استقليت تاكسي و كانت بيجو و طبعا في هذا اللحظة بكون في قمة الاستعجال للذهاب للشغل في موعده و ماخرا اعترف اني بقيت دايما بتاخر .. المهم استقليت ذلك التاكسي ذو المركة المشهورة عالميا و معروفه بقوتها و سرعتها و لكن يظهر ان تلك البيجو كانت تيواني فكل 3 دقائق كانت تعطل السيارة و اكرر 3 دائق لاني حسبتها وليس فقط تعط السيارة كان كافيا بل كذلك الكانبه الصناعه اليدويه لاتذكر اثناء ذهابي للعمل تلك الارجوحة المشهورة " الميزان " عارفينها ... اكيد فاكرينها .
و بالطبع بعد كل الي قولته لكم وصلت شغلي بعد ثلث ساعة بدل من السبع او العشر دقائق اليومية .

يالا الماساة حقا.. فكيف لنا ان نهتم بأمور و نترك امور كهذه في بلادنا الحبيبة .. كيف ندقق على ربط حزام الامان ... حزام الامان الوهمي الذي ليس له اي امان في تلك السيارات التي هي وسيلة المواصلات لاغلبية الشعب
فحقا ينطبق علي التاكسي القول " من بره هلا هلا و من جوه يعلم الله "